لماذا سمي معبد ابو سمبل بهذا الاسم

معبد أبو سمبل هو موقع أثري مصري يقع في جنوب مصر، بناه الملك رمسيس الثاني في عام 20 قبل الميلاد. ويُعتبر من أهم المعابد في الحضارة المصرية القديمة. وحصل هذا المعبد على اسمه نسبة إلى بلدة أبو سمبل التي تقع بالقرب منه. ويعود أهمية معبد أبو سمبل الكبير إلى ارتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الفرعون رمسيس الثاني مرتين في السنة.

قبل بناء السد العالي، تم نقل موقع معبد أبو سمبل الكبير لحفظه من الغرق، وتم بناء معبد أبو سمبل الصغير ليحتفظ بواجهة رمسيس الثاني التي تعامدت الشمس عليها مرتين في السنة. وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية رمزا للقوة والعظمة في الحضارة المصرية القديمة.

من اكتشف معبد ابو سمبل

يعد معبد أبو سمبل الكبير، الذي بناه الملك رمسيس الثاني في القرن 22 قبل الميلاد، من أهم المعابد في مصر. تمثل التماثيل الضخمة للملك رمسيس الثاني في واجهة المعبد وجه رمسيس الثاني الذي يتجه نحو النيل. يقع معبد أبو سمبل في محافظة أسوان، جنوب مصر، حيث ترجع أهميته إلى ما يمثله من تاريخ وثقافة وفن قديم.

خلال عام 1813، سلط المستكشف السويسري يوهان لودفيج بوركهارت الضوء على وجود نقوش على صخور ضخمة في جنوب مصر، وفي عام 1817 عاد المحقق الإيطالي جيوفاني باتيستا بلزوني لتوثيق المزيد من المعلومات. على الرغم من التحديات التي واجهها من الرمال، تمكن بلزوني من الدخول عام 1824 بمساعدة جيمس بيرتون.

وبعد ذلك، واصل العديد من علماء الآثار جهودهم لكشف أسرار هذا المعبد الرائع، ونجحوا في النهاية في الكشف عن أهميته التاريخية وعرض عظمته للجمهور العالمي.